القاهرة - أكد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الجدل الدائر حول
الضبعة كموقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوف يحسم عقب الاعلان عن
نتائج الدراسات التى تجرى حاليا مع نهاية شهر ديسمبر القادم.
وقال الوزير - فى تصريح له الثلاثاء - أن هناك عددا من المواقع الاخرى تجرى
عليها دراسات وأن الضبعة تعد واحدة ضمن سلسلة من المحطات النووية المستهدف
انشاؤها فى مصر فى إطار سياسة الدولة وبرنامج الرئيس حسنى مبارك الانتخابى
الذى يستهدف التنوع فى مصادر الطاقة.
وأضاف يونس أن الاستشارى العالمى الذى تم اختياره لمشروع تنفيذ المحطة النووية
قد بدأ عمله بالفعل منذ منتصف يوليو، ويعمل هذا الاستشارى على اختيار وتقييم
المواقع وتحديث الدراسات وتقييم التكنولوجيات التى تتطلبها المحطة وأن التعاون قائم
بهذا الصدد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار إلى أن هذه الدراسات تجاوزت 27 دراسة على مدى 25 عاما ويقوم
الاستشارى حاليا بدراستها بتأنى وتريث ومراجعهتا بدقة وفقا للاجراءات المعمول بها
دوليا والاعلان عما اذا كانت تصلح من عدمة بعد مرور هذه السنوات.
وأضاف الدكتور يونس أنه تم تحديد قائمة مختصرة من الجهات العالمية المختصة
بالامان النووى وهم 6 شركات استشارية وسيتم الاعلان عن مناقصة عالمية لاختيار
احداها منتصف نوفمبر.
وأكد الوزير أهمية الاستثمار البشرى وتطوير الكوادر اللازمة للبرنامج النووى وأن
قطاع الكهرباء يبذل جهودا مكثفة فى إعداد تلك الكوادر سواء فى مجال التنفيذ او فى
مجال الامان النووى.
وقال أن مصر ملتزمة بالشفافية المطلقة والتعاون التام مع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاف شركائها الدوليين فى هذا المجال.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط