كنت وانا فتاة هكذا حدثتنا أعيش بهواي اتفنن في زينتي ومكياجي وعطري يفوح
لأمتار ليرى الناس كم أنا أنيقى وجميلة
وذات يوم خرجت إلى السوق مع والدتي وبينما أنا امشي إذ سمعت فجأه صوتا من
خلفي ينادي بصوت يقطر حبا وحنانا
ياحبيبتي...ياحبيبتي فالتفت فإلتفت
فإذا بسيده تصافحني بحراره..فصافحتها بدهشه فشدت على يدي وقالت بصوت ملائكي
حنون ياحبيبتي إني ارى الله قد ألقى على وجهك نورا فلا تطفئيه بظلمة المعصيه
فأخذتني العزه بالإثم ونترت يدي من يدها ومضيت غير اني احسست كأنما كلماتها قد
نقشت في قلبي
فلما عدنا إلى البيت صارت تأخذني رعده شديده كلما تذكرت كلماتها(إني ارى
الله قد ألقى على وجهك نورا..)وساقتني كلماتها إلى المراه ونظرت إلى وجهي ..كأنما
اراه لأول مره
وخيل إلي في وجهي نورا يضيء ثم يخبو...
عندئذ ...رنت في فؤادي كلماتها<فلا تطفيئه بظلمة المعصيه...>
صليت في هذه الليله..صلاة العشاء صلاة متدبره لأول مره في حياتي ثم أويت إلى
فراشي غير ان النوم جفاني...وبدأت كلماتها ترن من حولي... فلا تطفيئه ..فلاتطفيئه ...فلا
تطفيئه
وأخذت تتجاوب بها جنبات الليل..حتى خيل لي أني اسمع صوتا يناديني يا
فلانه إن الله قد ألقى على وجهك...نورا...فلا....عندئذ
لم ادع الصوت يكمل بل قمت مسرعه إلى سجادتي... وقلبي يكاد ينخلع من شدة الخفقان...وخررتُ
ساجده وانا اهتف أعاهدك يارب...ألا أطفئه ابدا وبدات الدموع تنهمر مدرارا وانا
اقول <يارب لقد امهلتني طويلا ماأكثر نعمك وما أقل حيائي يارب ....وترددت صيحة
الحق ودوت في حنبات الكون من المسجد المجاور لبيتنا وانا في بكائي ونشيجي...ومن لحظتها
وفيت بعهدي فلم اطفئه بمعصية أبدا
حينئذ التفت إلى وجهي فإذا هو يتألق نورا....
لأمتار ليرى الناس كم أنا أنيقى وجميلة
وذات يوم خرجت إلى السوق مع والدتي وبينما أنا امشي إذ سمعت فجأه صوتا من
خلفي ينادي بصوت يقطر حبا وحنانا
ياحبيبتي...ياحبيبتي فالتفت فإلتفت
فإذا بسيده تصافحني بحراره..فصافحتها بدهشه فشدت على يدي وقالت بصوت ملائكي
حنون ياحبيبتي إني ارى الله قد ألقى على وجهك نورا فلا تطفئيه بظلمة المعصيه
فأخذتني العزه بالإثم ونترت يدي من يدها ومضيت غير اني احسست كأنما كلماتها قد
نقشت في قلبي
فلما عدنا إلى البيت صارت تأخذني رعده شديده كلما تذكرت كلماتها(إني ارى
الله قد ألقى على وجهك نورا..)وساقتني كلماتها إلى المراه ونظرت إلى وجهي ..كأنما
اراه لأول مره
وخيل إلي في وجهي نورا يضيء ثم يخبو...
عندئذ ...رنت في فؤادي كلماتها<فلا تطفيئه بظلمة المعصيه...>
صليت في هذه الليله..صلاة العشاء صلاة متدبره لأول مره في حياتي ثم أويت إلى
فراشي غير ان النوم جفاني...وبدأت كلماتها ترن من حولي... فلا تطفيئه ..فلاتطفيئه ...فلا
تطفيئه
وأخذت تتجاوب بها جنبات الليل..حتى خيل لي أني اسمع صوتا يناديني يا
فلانه إن الله قد ألقى على وجهك...نورا...فلا....عندئذ
لم ادع الصوت يكمل بل قمت مسرعه إلى سجادتي... وقلبي يكاد ينخلع من شدة الخفقان...وخررتُ
ساجده وانا اهتف أعاهدك يارب...ألا أطفئه ابدا وبدات الدموع تنهمر مدرارا وانا
اقول <يارب لقد امهلتني طويلا ماأكثر نعمك وما أقل حيائي يارب ....وترددت صيحة
الحق ودوت في حنبات الكون من المسجد المجاور لبيتنا وانا في بكائي ونشيجي...ومن لحظتها
وفيت بعهدي فلم اطفئه بمعصية أبدا
حينئذ التفت إلى وجهي فإذا هو يتألق نورا....
